إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

جبر شعث

اجتياز















على بعد






خيبتين






خيانتين






يرقد الموتى بسلام آمنين






وأبقى يقظاً حاملاً آثام غيري






صاعداً بها هابطاً






كأن الخلق كله مربوط بصخرتي






ينتظر مائدةً مني






وقبساً من بُهمةِ الجبل






تبُّوا






لست نبياً ولا نصفَ إله






أنا أول الضالين الساعين






لاجتياز إحدى السوءتين






















غابة






ما أجمل أن تكون الحياة غابةً






نجري فيها عراةً






نمارس فيها ما يطفيء الرغبات






نستظل بفوضاها






ونأكل من ثمارها الحرام






لا نخاف ' ميتا ' السماء






ولا ' تابو' القبيلة






................






................






لا خوف في غابةٍ






كتابها الأشجار






لا خوف في غابة






تسودها الغزلانُ






بلسان سيزيف














لا تقطفْ ...






ثمةَ مأساةٌ دائريةٌ في هذه الشجرة






لا تشربْ ...






ثمةَ أفعى تسكنُ هذي العين






لا تقعدْ...






لا تصعدْ...






ثمةَ خرافةٌ تتسيد هذا الجبلْ !






ثمةَ قبرٌ حجريٍّ في هذه البقعة






























السجين






قضى نصف عمره






يغزل دائرةً من الشك






سيَّجها بأشواك أسئلته المتناسلة






وحين أراد الخروج






ردته الدائرة






أدمت أصابعه أشواك الأسئلة






كان يبني سجنه بيديه






دون أن يدري ، ربما ،














لم يكن يعرف ،






أن الشك دون ضوء في آخره






ترف وجودي مقيت






وأن الأسئلة ، دون ظل في الأرض






وأفق في السماء






محض سفسطة







1.4.2010/visitors

free counters